-
- وهي حالة انخفاض انتاج الغدة الدرقية لهرموناتها ال T3,T4 . وهو اضطراب الغدة الدرقية الأكثر شيوعا
- الغدة الدرقية هي غدة على شكل فراشة تقع في منتصف الرقبة، و أسفل الحنجرة وفوق الترقوة هرمونات الدرقية وضيفتها تنظيم عملية استخدام الجسم للطاقة وتخزينها او مايسمى بعملية التمثيل الغذائي في الجسم
- يتم التحكم في وظائف الغدة الدرقية عن طريق غدة في الدماغ، والمعروفة باسم الغدة النخامية. الغدة النخامية تنتج الهرمون المحفز للغدة الدرقية (TSH)، الذي يحفز الغدة الدرقية لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية (T3&T4 )
- في حوالي 95 في المئة من الحالات، يرجع هبوط انتاج هرمونات الدرقية إلى مشكلة في الغدة الدرقية نفسها ويسمى قصور الغدة الدرقية الابتدائي. ومع ذلك، يمكن ان تسبب بعض الأدوية والأمراض أيضا قصور في وظيفة الغدة الدرقية. على سبيل المثال، يمكن أن يحدث قصور الغدة الدرقية بعد العلاج الطبي لفرط نشاط الغدة الدرقية، مثل الاستئصال الجراحي للغدة الدرقية أو العلاج باليود المشع( التدمير الاشعاعي لأنسجة الغدة الدرقية). في بعض الحالات، قصور الغدة الدرقية هو نتيجة لانخفاض إنتاج الهرمون المحفز للغدة الدرقية (TSH)
- مشاكل الغدة الدرقية بشكل عام هي أكثر شيوعا في النساء من الرجال ، وتزيد مع تقدم العمر.
- أعراض قصور الغدة الدرقية - أعراض قصور الغدة الدرقية تختلف على نطاق واسع. بعض الناس ليس لديهم أعراض في حين أن آخرين لديهم أعراض شديدة، أو نادرا أعراض تهدد الحياة. أعراض قصور الغدة الدرقية تكون صعبة التمييز لكونها غير محددة وتحاكي العديد من التغيرات الطبيعية للشيخوخة. عادة ما تكون الأعراض أخف عندما يحدث قصور الغدة الدرقية تدريجيا ويتم تشخيص العديد من المرضى الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية البسيط والمعتدل والذين لديهم عدد قليل من الاعراض بالفحوصات المختبرية . في المقابل، المرضى الذين يعانون من اعراض شديدة يمكن تشخيصهم بالفحص السريري
- الأعراض العامة - هرمون الغدة الدرقية يحفز عادة عملية التمثيل الغذائي، والكثير من أعراض قصور الغدة الدرقية تعكس تباطؤ العمليات الأيضية. ويمكن أن تشمل الأعراض العامة والتعب، والخمول، وزيادة الوزن، وعدم احتمال درجات الحرارة المنخفضة
- الجلد - الغدة الدرقية يمكن أن تقلل التعرق. قد يصبح الجلد جاف وسميك. قد يصبح الشعر خشن ، قد يختفي الحاجبين، ويمكن أن تصبح الأظافر هشة
- العينين - الغدة الدرقية يمكن أن تؤدي إلى تورم خفيف حول العينين.
- جهاز الدوران ( القلب والأوعية الدموية )- قصور الغدة الدرقية يؤدي إلى ارتفاع في ضغط الدم و إبطاء معدل ضربات القلب ويضعف تقلصاته ويسبب ضعف في عمله بشكل عام. ويمكن أن تشمل الأعراض المرتبطة به التعب وضيق في التنفس مع ممارسة الرياضة. قد تكون هذه الأعراض أكثر شدة في الأشخاص الذين لديهم أمراض قلب مسبقا
- الجهاز العصبي - يسبب قصور الدرقية انخفاض في النشاط بشكل عام وتباطئ في الكلام والتفكير وعدم القدرة على الانتباه والتركيز وزيادة عدد ساعات النوم
- الجهاز التنفسي - قصور الغدة الدرقية يضعف عضلات الجهاز التنفسي ويسبب انخفاض في وظائف الرئة. ويمكن أن تشمل الأعراض التعب وضيق في التنفس عند ممارسة التمارين الرياضية، وتراجع في القدرة على القيام بالاعمال المجهدة. وقصور الغدة الدرقية يمكن أن يؤدي أيضا إلى تورم في اللسان، صوت أجش، وتوقف التنفس أثناء النوم. توقف التنفس أثناء النوم هو حالة يحدث فيها انسداد متقطع في مجرى التنفس أثناء النوم، مما يتسبب في تقطع النوم والنعاس أثناء النهار.
- الجهاز الهضمي - قصور الغدة الدرقية يؤدي إلى إبطاء في حركة الجهاز الهضمي، مما يسبب الإمساك.
- الجهاز التناسلي -تعاني النساء غالبا من اظطرابات في الدورة الشهرية، بدءا من فترات غياب تام أو ندرة حدوث الحيض لفترات حيض متكررة جدا وثقيلة. يمكن لاضطرابات الحيض ان تقلل من احتمال حدوث الحمل، والنساء الحوامل مع قصور الغدة الدرقية يزيد لديهم خطر الإجهاض أثناء الحمل . علاج قصور الغدة الدرقية يمكن أن يقلل من هذه المخاطر.
- غيبوبة الوذمة المخاطية - في الأشخاص الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية الشديد غير المعالج فان حدوث اي صدمة جسدية ، اوعدوى، اوالتعرض للبرد، اوبعض الأدوية فهذه الاسباب يمكن أن تؤدي إلى حالة تسمى غيبوبة الوذمة المخاطية، التي تسبب فقدان الوعي وانخفاض حرارة الجسم وربما الموت
- التشخيص - في الماضي، لم يكن تشخيص قصور الغدة الدرقية سهلا حتى لو كانت الأعراض موجودة منذ فترة طويلة. اما اليوم فانه بامكان فحوصات الدم الكشف عن قصور الغدة الدرقية في مرحلة مبكرة. ويجب عمل هذه الفحوصات إذا كانت هناك علامات وأعراض، مثل تلك التي ذكرت أعلاه وبالتالي تأكيد التشخيص وتحديد السبب الكامن وراء نقص هرمون الغدة الدرقية. وفحص الدم الأكثر شيوعا لقصور الغدة الدرقية وهو الفحص الأكثر حساسية هو فحص نسبة الهرمون المحفز للغدة الدرقية (TSH) لأنه يمكن أن يكون مرتفع حتى مع وجود انخفاض صغير في وظيفة الغدة الدرقية ويتم في العادة ايضا فحص نسب هرمونات الغدة الدرقية (T3&T4)
- الفحص الروتيني - جميع الأطفال حديثي الولادة يجرى لهم فحص روتيني لنقص هرمون الغدة الدرقية.
- العلاج - الهدف من العلاج لقصور الغدة الدرقية هو إعادة مستويات الدم من هرمون الغدة إلى المعدل الطبيعي ولتخفيف الأعراض.
- العلاج يتم عادة بهرمون الغدة الدرقية( الثايروكسين T4) وهو العلاج الانسب لاغلب الحالات ويحتاج المريض عادة من 1 الى 1.5 مايكروغرام من الثايروكسين لكل كيلوغرام من وزنه وتاخذ جرعة العلاج بمالايقل عن نصف ساعة قبل تناول الافطار في الصباح ويفضل عند تنظيم جرعة العلاج ان لا يقوم المريض بابدال العلامة التجارية والشركة المصنعة للدواء
- في معظم الحالات أعراض قصور الغدة الدرقية تبدأ في التحسن خلال أسبوعين من بدء العلاج بهرمون الغدة الدرقية. ومع ذلك فبعض الناس الذين يعانون من أعراض أكثر شدة قد يتطلب العلاج عدة أشهر لاعادة المريض الى وضعه الطبيعي ، تستمر عملية تنظيم جرعة العلاج عدة اشهر حيث يتم اجراء فحص لهرمونات الغدة كل اربعة الى ستة اسابيع للوصول الى الجرعة المثالية بالنسبة للمرضى بقصور الشرايين التاجية وكبار السن يفضل دائما التريث في زيادة جرعة العلاج لتجنب حدوث مضاعفات على القلب
- بشكل عام يضعف امتصاص هرمون الدرقية من الامعاء اذا كان غذاء المريض فيه نسبة عالية من الالياف اوتناول مستحضرات الحديد مع الثايروكسن او مضادات الحموضة المحتوية على الكالسيوم او الالمنيوم
- تحتاج المرأة الحامل عادة الى زيادة في جرعة علاج الثايروكسين خلال فترة الحمل ويفضل اجراء فحص الغدة مباشرة عند تشخيص الحمل وكل شهر الى ثلاثة اشهر من اجل تنظيم العلاج خلال الحمل وعادة تحتاج بعد الولادة الى اعادة جرعة الثايروكسين الى ما كانت عليه قبل الحمل
- العمليات الجراحية - قصور الغدة الدرقية غير المشخص والمعالج يمكن أن يزيد من خطر الإصابة ببعض المضاعفات التي تعقب الجراحة. قد يتاخر تعافي وظيفة الأمعاء بعد العملية ، وقد يسبب قصور الغدة الدرقية عدم القدرة على تشخيص الالتهابات بعد العمليات بسبب غياب الحمى، اجراء فحوصات الدم قبل العملية عند وجود اي اشتباه قد يكشف عن وجود قصور الغدة الدرقية ، وعادة ما يتم تأجيل العملية الجراحية للحالات غير الطارئة حتى يتم العلاج.
تعليقات: 0
إرسال تعليق